قامت فرنسا بالآونة الأخيرة بتقديم مشروع قرار يسمح بمراقبة برامج وتطبيقات الدردشة وذلك من خلال التعاون مع الشركات كالفيسبوكfacebook وواتس آب whatsup وفايبر vibber وذلك لتتمكن منن مراقبة أي شخص من المستخدمين وفي أي وقت تريد.
فمن خلال هذا القرار حيث ستتمكن السلطات الفرنسية مراقبة حي سكني بكامله من خلال اختراق الهواتف الذكية والتي يستخدم أصحابها وسائل التواصل على الانترنت وذلك من خلال أجهزة حديثة مزودة بها ومخصصة لهذا الأمر ومن المتعارف عنه أن فرنسا من أكثر الدول حرية.
أما عن السبب الذي جعل السلطات الفرنسية تلجأ لمثل هذا القرار هو الحد من الهجمات الإرهابية التي ضربت جميع أرجاء العالم في الآونة الأخيرة، وأن المستخدمين الطبيعيين والسلميين لهذه التطبيقات لا يجب أن يتخوفوا من هذا النوع من الإجراءات الأمنية.
في حين لاقى هذا القرار معارضة كبيرة في داخل فرنسا إلا أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الموضوع حتى الآن مع العلم بأن الشركات المالكة لهذه التطبيقات لم تبدي أي من تعليقاتها بنفي أو صحة هذا الأمر ولكن يبدو أنها لا تمانع أبداً.
ففرنسا والتي من المعروف عنها والتي يضرب بها المثل في حرية التعبير والديمقراطية، ستلجأ إلى هذا النوع من الإجراءات، فماذا عن باقي الدول؟
